الاثنين، 4 يوليو 2011

هل للحزن نهاية ؟ مملكة الاحزان

 أعلم يا قلبى أنه كان لك حب وقدر وعمر وحلم .. ولكنه أصبح دمعا وألم وجرحا ينزف .. هويته ولم يعطيك سوى الغدر.. عشقته ولم ترى منه سوى الهجر .. آمنته ولم يهبك سوى الخيانه .. كفى يا قلبى .. كفى .. أرحم آهاتك ودمعاتك .. أعلم أنك لا تريد سوى أن تعرف لما ؟..
لما جرحك وكنت أنت من دواه ..لما ذبحك وكنت تظن نفسك هواه .. لما هدمك وكانت قصورك لا تبنى لسواه .. لما لما .. لما .. آآآه عليك يا قلبى .. كيف أداويك .. كيف أعيدك للحياه .. آلمتك يا قلبى وتألمت لك .. ظلمتك بحبى .. لا بل ظلمتك ببعدى عنك .. كيف أعيدك لى .. وأنا من أسكنتك يا مسكينى قاتلا .. قتلك بألف سكين .. بألف كذبه وألف وعد غادر.. قتلك لصدقك وطهرك وضعفك وحسن ظنك .. لما هذا .. لا أعلم .؟؟..
فقط تناسى يا قلبى .. فقاتلك طلب منك النسيان .. طلب أن يتوقف نزيف دمك .. وأن يتوقف دمعك وصراخك .. فهو لم يقسو عليك .. لم يفعل شيئا سوى أنه قتلك .. أغتال نبضاتك فقط .. هل هذا يستحق العتاب ؟..هل هذا يستحق الألم ؟.. هل هذا يستحق الآه المخنوقه داخلك ؟..
لا يا قلبى وألف لا .. كن كما أنت يا قلبى .. أطلق سراح صرخاتك .. أهتف بها بأعلى صوتك .. قل أنك مذبوح .. قل أنك مطعون .. قل انك تنزف ربما تجد من ينقذك .. ولكن كيف ولم يتبقى لك ما يستحق الأنقاذ .. فلقد ضاعت أحلامك .. أمالك ..نبضاتك .. لم يعد لديك ما يستحق الأنقاذ .. لم يتبقى منك سوى أشلاء قلب مطعون .. فدعنى يا قلبى أجمع ما تبقى لنا .. أدوايها بدمعى وجرحى الغائر .. ربما نقوى على النسيان .. دعنا نحاول سويا يا قلبى .. دعنا نقوى على الاحتمال .. تناسى حرجك .. أمسح دمعك .. قوى نبضك .. أنسى ما كان .. دعنا نحيا مرة آخرى بلا جرحا بلا ألم .. بلا ضعفا بلا وهن .. دعنا نستفيق .. دعنا نحلم أن نمضى بدربنا .. دعنا ننسى من أهاننا وذبحنا .. فلنحاول يا قلبى سويا أن نقوى على الآهات .. فقط دعنا نحاول يا قلبى .. دعنا نحاول ..



مات ذاك القلب يا حبيبتي ..القلب الذي حفظك من غدر الايام.....
القلب الذي صان هواكي في حضورك وغيابك...
القلب الذي خاف علي حبك اكثر من خوفه على نبضاته...القلب الذي اعطى لهواكي ايامه وكل احلامه كانت لكي...
مات هذا القلب يا عشيقتي ولكنه قبل ان يموت خط بدمائه رسالته الاخيره ووصيته الاخيره لكي فهل انتي مستعده لقراة وصية قلب ميت.....؟!!


قاتلتي الغاليه...


لااعلم لماذا قتلتيني بالفراق وقد اعطيتك كل نبضاتي واسكنتك ذاتي وتوجتك ملكه" على عرشي...


اي جبروت ذاك الذي انولد في قلبك وجعلكي تطلبي مني الفراق ...
لماذا .. وقد سلمتك ايامي وكنت رهن نظرة عينيكي


لماذا .. وقد أحببتك بكل جنوني .. وردد المحبون كلماتي لك ترانيم عشق...


لماذا .. و باي قوه استطعتي غرس خنجر فراقك في قلبي ..


اعلم انكي لن تستطيعي العيش بعدي .. فلقد اعتدتي على حبي وقلبي .. الذي قدم لكي ما لن يستطيع اي قلب ان يقدمه في حبك


كم من الايام عشتها أفكر في يوم فراقك .. لقد كنت اموت في اليوم الف الف مرة عندما اتخيل الفراق
سئمت التفكير عجزت عن التعبير .. لقد مت فيك .. واموت من اجلك .. وساموت عليكي.. سيبكيك قلبي حتى يموت .. لانه من بعدك اصبح يعشك الموت .. الموت الذي لن يحييه حتى يراك يوما لغيره
سامحك قلبي يا حبيبتي .. نعم يا حبيبتي .. بكل آلامه سامحك .. بعدد نبضاته سامحك .. نعم سامحك وهو الان يموت .. يجتر مرار وألم فراقك .. يشعر بحصرة والم .. ولكنه يخبرك بانه لن يعشق بعدك سوا الموت ..
قاتلتي الغاليه.....
قبل ان ارحل اريدك ان تعلمي اني احببتك بقدر لا تعرفيه واتحدى في عشقي لك كل المحبين فلقد احببتك بكل وجداني ... احببتك دون أنانية مني .. فلو ان حبي اناني لما قبلت فراقك وقلبي يتمزق عشقا متيما بيك .. .. نعم حبي كان اكبر من ان يوصف بكلام وأسمى من يكتب بقلم .. حبي ليس اناني يا قاتلتي .. قلبي قبل التضحية لاجلك .. وهو يعلم انه سيموت حتما من فراقك .. حاولت البعد عنك دون ان اشعرك ودون ان اجرح قلبك .. ولكن قلبي لم يستطع ولم يتحمل فراقك وكان كل يوم يتمزق شوقا لرؤياك .. وعندما قرر العودة .. كان من اجلك .. لكن لم تقدري حبي حتى في فراقك .. كنتي تارة تطلبي ان لا ابتعد واخرى تطلبي فراقي .. الم تشعري بقلبي .. فانا لم اعد قادر على احتمال الصدمات .. ان اردتي الفراق فراع قلبي .. انسحبي بصمت يا حبيبتي.. فلقد بقي قلبي علي حبك حتي وانتي تغرسي سكينك فيه وترحلي وتتركيني بين دمائي ودمعي وحبي لك فمن عرف الحب بالقدر الذي عرفته لا يستطيع الكراهيه..


لن اطلب منكي البكاء لانكي حتما ستفعلي..


ولن اطلب منك ان تذكريني لانني اعلم انكي ستقضي ايامك في ذكراي..






من منا لم تكن له ذكريات مازال يحتفظ بها

منها المُفرح ... منها المُحزن

منها المُضحك .... منها المُبكي

حتى قصص الحب التي عشناها

منها النااااجح ومنها الفاشل

منها الرااااااائع ... ومنها المُخزي

منها الحاااااااااالم ... ومنها الباااائس

منا مازال يحتفظ بقصة حُبه الأولى ...

ويبقيها سراً كونها أصبحت جُزءاً من الماضي...!

ولكن أتظنون أن هذا الماضي مازال يلاحقُكم حتى لحظة قراءتكم

لسطوري هذه ... كما يحدث معي أنا ,,,,,؟؟؟!!

كم منا يحاول الإختباء من هذا الماضي وكأنه شئ مُشين

أقدمت عليه عواطفنا رُغماً عنا ...

ولكنه في ذلك الوقت كان شعوراً حالماً رائعاً لانُريد

أن نصحوا منه...

أتمنى من الجميع التفاعل مع طرحي هذا ونثر بعضاً من هذه

المشاعر الدفينة لنستعيد أجمل الأحاسيس سوياً ...

ونتقاسم أرق العواطف

بعدها سانثر لكم ماعشته في الماضي

لكم كل الحب






صوت من القلب ينادي فهل من مجيب للنداء
صرح قلبي قد علا..حتى وصل إلى السماء
وقد ضاق بي صدرك..فما نهاية هذا الشقاء
وهل سأبقى أحب فيك ظلالا من النساء
وهل سأبقى أخدع نفسي من أجل حفنة ماء
وهل سأبقى أصرخ: هل من نهاية لهذا العناء
ثم ألقي باللوم على القدر..وليفعل بي ما يشاء
وهل سأبقى أساعد حبي في مصارعة الفناء
وهل سألقي بكل غالي من أجل حب البقاء
وهل ستأتي حبيبتي يوما ..لتعلن لي الوفاء
وهل سأرسم باللون جبلا يصرخ حتى البكاء
وهل سأرسم باللون شمسا ترسل فينا الرجاء
وهل سأرسم باللون شجرا مات من أجل الولاء
وهل سأرسم باللون قمرا يستر فينا الهباء
ومازال قلبي يصرخ: أين حبيبتي قبل أيام العداء
أين حبيبتي أيام يعمى الحب عن الثراء
أين حبيبتي أم سأبدأ أكتب فيها الرثاء
أين حبيبتي قبل أن كان قلبها للبيع أو الشراء
!وقد تعبت من الصرخ.. وما أقساه من نداء
نداء قلب









لـدي ما يكفـي من الكبريـاء لأدعـس على كـل من يدعـي الغـرور , فإيـاك يا من تلبـس قنـاع الغـرور والتواضـع وان تلعـب بملعـب كبريـائــي ولـن أقول إلا: تبـاً لـك يا ذلك اليـوم الذي لفـتَ نظـري الشامـخ إلى نظرهـم الذي مهمـا إعتلـى لن يصـل إلا أسفـل حذآئـي وأنا لسـت بكاتـب ولا ثرثـار وإنمـا أملك قلماً سليـط الحبر 







ماذا تفعل إذا أحسست بالوحدة؟!!
هل تبكي؟!! أو هل تمضي اللحظات بسهولة جدا لا تفكر لمَ أنت وحدك؟
صعب جداً أن تجلس وأنت غير مبالي..
بل من المستحيل .. من يقل هذا فهو غير صادق في كلامه..
بل تفكر وتفكر .. وتذهب في عالم غير العالم الذي أنت فيه..
ويطغى على تفكيرك .. تساؤلات كثيره؟؟
لمَ أنا هكذا؟
لمَ كل من حولي ابتعدوا عني؟
لم لا يحبونني ولا يهتمون لأمري؟
ماذا فعلت؟
هل ثقتي بنفسي جعلتهم يبتعدون عني؟!!
بعدها دموعك تذرف من عينيك غصباً عنك؟ وأنت لا تشعر بها!
والهموم تكبر وتكبر .. واليأس قد طغى إلى قلبك..
نصيحة من اخ إلى أحبائه؟؟!!
إن أحسستم بالوحدة .. وأحسستم أن الكون من حولكم قد ضاق!
افتحوا القرآن واذكروا الله ..
وإن انتهيتم اجلسوا مع أنفسكم جلسة محاسبة..
استرجعوا الزمن إلى الوراء..
.. وتذكــروا ..
ماذا فعلتم بهذا وذاك؟
وإن لم تجدوا شيئاً لاتجعلهم يبتعدون عنكم..
انسوا الأمر فبالغد ستجدونهم بجانبكم..
من الصعب أن تشعر بالوحدة..
ولكن الأصعب أن تكون بالفعل أنت وحيد لا أهل ولا أحباب.. 










كان الحقيقة الوحيدة في حياتي
وكان أجمل وأعظم معنى لوجودي
ليت الزمن توقف هنـــــــا

ولكن مرت الأيام والليالي كالبرق
وجاءت الساعة
كان يوماً مشؤوماً
قاسياً وظالماً في عمري
كانت … مفاجأة القدر أن نفترق

كيف أنســـــــاه
وكلامه المعسول يرن كالجرس
في ذهني وأفكاري
وإسمه من نبضات قلبي
وصورته في زوايا تخيلاتي
تحرّك بي كل لحظة
أشواقي … وأشجاني

وها أنا اليوم
تلتهم الأيام عمري
ما زلت حتى اليوم
أكتب إسمه على شاطىء البحر
والموج يمسحه
إسمه مكتوب في جدران وشرايين قلبي
فمن يمسحه
عمري ضاع من أجله
غاب عني ورحل كالعاصفة
وبقيت أنا جثة بلا روح

أين ســــــــــــعادتي
هل كانت مجرّد وهم وسراب
ام طيشاً طفولياً عابراً
ام كانت حقيقة كاذبة
مرت كالسحاب في فصول حياتي

فكان هى الماء والهواء

كان الدنيا بغيره هباء

كان حب وعشق وانفاس الهواء

اذكره فى كل صبح ومساء

حبيبى من بوح الحنين

ارجوك لا تتركنى فى الالم حزين



















































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق